العنف الأسري No Further a Mystery
العنف الأسري No Further a Mystery
Blog Article
يتسبب عنف العشير (البدني والجنسي والنفسي) والعنف الجنسي في معاناة المرأة من مشاكل صحية جسيمة بدنية ونفسية وجنسية وإنجابية في الأجلين القصير والطويل، كما تؤثر على صحة أطفالها وعافيتهم.
نظرية الاتجاه البنائي الوظيفي: تعتبر هذه النظرية أنّ المجتمع عبارة عن مجموعة أجزاء متكاملة ومترابطة، فأيّ خلل في أحد أجزائه هو نتيجة خلل في جزء آخر؛ لذلك فإنّ العنف في المجتمع ينتج عن نقص في التوجيه المجتمعي، أو نقص في ضبط المجتمع بالشكل الصحيح، أو اضطراب في بعض القيم أو النُسق الاجتماعية، سواء الاقتصادية، أو الاجتماعية، أو الأسرية، أو السياسيّة.
ولا حتى العنف الذي يحصل داخل الأسرة أو في العلاقات القريبة الأخرى. باستثناء العنف الذي يحدث في الأسرة أو في العلاقات القريبة الأخرى. مع بعض الاستثناءات.
تمرّ أغلب حالات العنف الأسريّ في دورة متكررة ضمن ثلاث مراحل وهي كالآتي:
الاستفادة من تجارب الناجيين من العنف من أجل التغير الإجتماعي. وضع عقوبات وسن قوانين قاسية على مرتكبي العنف الأسري.
- غياب ثقافة الحوار والتشاور داخل الأسرة. - سوء الاختيار وعدم الانسجام بين الزوجين في مختلف جوانب الحياة التربوية والتعليمية والاجتماعية والفكرية والبيئية.
مرحلة شهر العسل: وهي المرحلة التي يبدأ فيها المعتدي بالاعتذار وتقديم الهدايا للضحيّة طلباً لسماح، وتقديم الوعود بعدم تكرار الإساءة بهدف استمرار العلاقة، ثمّ تبدأ حالة توتر جديدة بدءاً بدورة عنف جديدة وهكذا، ومن الجدير بالذكر أنّ ليس جميع حالات العنف تمرّ بهذه المرحلة.
تمت الكتابة بواسطة: لؤي عكر آخر تحديث: ٠٩:٣٣ ، ٩ يناير ٢٠٢٢ ذات صلة ما هو العنف
ويمكن أن تتسبب هذه أيضاً في ارتكاب العنف أو التعرض له في وقت لاحق من العمر.
ما قد يؤدي إليه العنف الجنسي، وخاصةً أثناء الطفولة، من زيادة احتمال ممارسة التدخين وتعاطي مواد الإدمان والكحول وانتهاج سلوكيات جنسية خطرة.
تتفاقم ظاهرة العنف الأسري في تونس بسبب عدّة عوامل بينها الضغوط النفسيّة، والأزمة الاقتصادية التي يمر بها التّونسيون، وفق خبراء تحدثوا لوسائل إعلام محلية.
من المرجّح أن يواجه الأطفال الذين نشؤوا في أسر ينتشر فيها العنف الممارس من قبل الشريك المعاشر طائفة من الاضطرابات السلوكية والعاطفية يمكن أن تؤدي بهم إلى اقتراف ذلك العنف أو الوقوع ضحية له في مرحلة لاحقة من حياتهم.
ويشمل الاعتداء على الضحية وإذلاله إما سرًا أو علنًا، التحكم بالممارسات التي يمكن أو لا يمكن للضحية القيام بها، إخفاء بعض الحقائق عن الضحية، تعمد إحراجه أو الانتقاص من قيمته، أيضًا عزل الضحية اجتماعيًا بإبعاده عن عائلته وأصدقائه بالإضافة إلى ذلك يتم ابتزاز الضحية بإيذاء الأخرى ن من حوله متى ما شعر بالسعادة والاستقلال الذاتي.
دون الإخلال بأي عقوبة أشد يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن شهر ولا تزيد على ثلاثة أشهر، وبغرامة لا تقل عن مائة دينار ولا تزيد على خمسمائة دينار أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من خالف أمر الحماية وفي حال العود نور خلال سنتين يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ثلاثة أشهر ولا تزيد على ستة أشهر، وبغرامة لا تقل عن خمسمائة دينار ولا تزيد على ألف دينار أو بإحدى هاتين العقوبتين.